بثت وسائل إعلامية موالية لقسد تسجيل مصور قالت أنه لاعترافات أفراد خلية استهدفت مواقع عسكرية لقسد في مدينة الرقة بوقت سابق.

ويظهر في التسجيل المصور ثلاثة أشخاص وهم “بدر تركي الفحل” و “ياسر عبود العبد” و “عبدالكريم العبد” من مواليد مدينة الرقة، حيث أقر هؤلاء الثلاثة بنشاطهم العسكري ضد مواقع قسد العسكرية.

وبحسب قسد فإن المعتقلين الثلاثة كان يعملون لصالح الجيش الوطني المسيطر على مناطق نبع السلام شمال الحسكة والرقة المحاذية للحدود السورية التركية.

من جهة أخرى تجند قسد تحت إشراف حزب العمال الكردستاني PKK خلايا في مناطق نبع السلام وغصن الزيتون الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني، حيث تستهدف هذه الخلايا تجمعات المدنيين بالسيارات المفخخة والألغام المتفجرة راح ضحيتها آلاف المدنيين.

وفي حين تتهم قسد فصائل الجيش الوطني بزعزعة استقرار المناطق التي تسيطر عليها، تقصف مليشيا PKK التابعة لقسد مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية بالصواريخ وتودي بحياة العشرات من المدنيين.

فيما توجه قسد تهمة الإرهاب وزعزعة الاستقرار وإدخال المحتل لفصائل الجيش الوطني، ترى قيادة قسد من مليشيا PKK المصنفين على قوائم الإرهاب الدولي ينفذون التفجيرات في الأسواق والتجمعات السكنية مزهقين بأفعالهم آلاف الأرواح من الأطفال والنساء والشيوخ، وكل ذلك يجري تحت ظل التحالف الدولي المثبت لعروش قسد.